قاعدة
جاء في التنزيل في موضع : (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=83من في السماوات والأرض ) وفي موضع : (
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=66من في السماوات ومن في الأرض ) .
( والأول ) جاء في تسعة مواضع : أحدها في الرحمن : (
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=29يسأله من في السماوات والأرض ) ( الآية : 29 ) .
( والثاني ) في أربع مواضع ، أولها في يونس : (
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=66ألا إن لله من في السماوات ومن في الأرض ) ( الآية : 66 ) .
وجاء قوله تعالى : ما في السماوات والأرض في أحد عشر موضعا ، أولها في البقرة : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=116سبحانه بل له ما في السماوات والأرض كل له قانتون ) ( البقرة : 116 ) . وجاء قوله : ما في السماوات وما في الأرض في ثمانية وعشرين موضعا ، أولها في آية الكرسي .
قال بعضهم : وتأملت هذه المواضع فوجدت أنه حيث قصد التنصيص على الإفراد ذكر الموصول ، والظرف ، ألا ترى إلى المقصود في سورة يونس ، من نفي الشركاء الذين اتخذوهم في الأرض ، وإلى المقصود في آية الكرسي في إحاطة الملك .
[ ص: 65 ] وحيث قصد أمر آخر لم يذكر الموصول إلا مرة واحدة إشارة إلى قصد الجنس ، وللاهتمام بما هو المقصود في تلك الآية ، ألا ترى إلى سورة الرحمن المقصود منها علو قدرة الله تعالى ، وعلمه ، وشأنه ، وكونه مسئولا ، ولم يقصد إفراد السائلين . فتأمل هذا الموضع
قَاعِدَةٌ
جَاءَ فِي التَّنْزِيلِ فِي مَوْضِعٍ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=83مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ) وَفِي مَوْضِعٍ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=66مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ ) .
( وَالْأَوَّلُ ) جَاءَ فِي تِسْعَةِ مَوَاضِعَ : أَحَدُهَا فِي الرَّحْمَنِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=29يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ) ( الْآيَةَ : 29 ) .
( وَالثَّانِي ) فِي أَرْبَعِ مَوَاضِعَ ، أَوَّلُهَا فِي يُونُسَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=66أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ ) ( الْآيَةَ : 66 ) .
وَجَاءَ قَوْلُهُ تَعَالَى : مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فِي أَحَدَ عَشَرَ مَوْضِعًا ، أَوَّلُهَا فِي الْبَقَرَةِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=116سُبْحَانَهُ بَلْ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ ) ( الْبَقَرَةِ : 116 ) . وَجَاءَ قَوْلُهُ : مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ فِي ثَمَانِيَةٍ وَعِشْرِينَ مَوْضِعًا ، أَوَّلُهَا فِي آيَةِ الْكُرْسِيِّ .
قَالَ بَعْضُهُمْ : وَتَأَمَّلْتُ هَذِهِ الْمَوَاضِعَ فَوَجَدْتُ أَنَّهُ حَيْثُ قَصَدَ التَّنْصِيصَ عَلَى الْإِفْرَادِ ذَكَرَ الْمَوْصُولَ ، وَالظَّرْفَ ، أَلَا تَرَى إِلَى الْمَقْصُودِ فِي سُورَةِ يُونُسَ ، مِنْ نَفْيِ الشُّرَكَاءِ الَّذِينَ اتَّخَذُوهُمْ فِي الْأَرْضِ ، وَإِلَى الْمَقْصُودِ فِي آيَةِ الْكُرْسِيِّ فِي إِحَاطَةِ الْمُلْكِ .
[ ص: 65 ] وَحَيْثُ قُصِدَ أَمْرٌ آخَرُ لَمْ يَذْكُرِ الْمَوْصُولَ إِلَّا مَرَّةً وَاحِدَةً إِشَارَةً إِلَى قَصْدِ الْجِنْسِ ، وَلِلِاهْتِمَامِ بِمَا هُوَ الْمَقْصُودُ فِي تِلْكَ الْآيَةِ ، أَلَا تَرَى إِلَى سُورَةِ الرَّحْمَنِ الْمَقْصُودُ مِنْهَا عُلُوُّ قُدْرَةِ اللَّهِ تَعَالَى ، وَعِلْمِهِ ، وَشَأْنِهِ ، وَكَوْنُهُ مَسْئُولًا ، وَلَمْ يَقْصِدْ إِفْرَادَ السَّائِلِينَ . فَتَأَمَّلْ هَذَا الْمَوْضِعَ