الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 3408 ] وقال الحارث بن محمد بن أبي أسامة: ثنا عبد الوهاب، ثنا سعيد، عن قتادة، عن أبي المليح " أن حمل بن النابغة كانت له امرأتان: مليكة، وأم عفيف، فقذفت إحداهما الأخرى بحجر فأصابت في قبلها فأتت وألقت جنينا ميتا فرفع ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقضى أن الدية على قوم العاقلة القاتلة وفي الجنين غرة عبد أو أمة أو عشرين من الإبل أو مائة شاة. قال وليها - أو أبوها شك سعيد - : يا رسول الله ما أكل ولا شرب ولا صاح فاستهل، فمثل ذلك يطل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لسنا من أساجيع الجاهلية في شيء ".

                                                                                                                                                                    له شاهد من حديث عبد الله بن عمرو، رواه أحمد بن حنبل في مسنده.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية