15 - باب ما جاء في السحر
[ 3965 / 1 ] قال ثنا أبو بكر بن أبي شيبة: عن أبو معاوية، عن الأعمش، يزيد بن حيان، قال: زيد بن أرقم فأتاه "سحر النبي صلى الله عليه وسلم رجل من اليهود فاشتكى لذلك أياما، جبريل فقال: إن رجلا من اليهود سحرك، عقد لك عقدا. فأرسل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستخرجها فجاء بها، فجعل كلما حل عقدة وجد لذلك خفة، فقام النبي صلى الله عليه وسلم كأنما نشط من عقال، فما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ذلك لليهودي ولا رآه في وجهه قط". عليا عن
[ 3965 / 2 ] رواه ثنا أحمد بن منيع: عن أبو معاوية، عن يزيد بن حيان، الأعمش، قال: "سحر النبي صلى الله عليه وسلم رجل من اليهود فاشتكى لذلك أياما، فأتاه زيد بن أرقم جبريل فقال: إن رجلا من اليهود قد عقد لك عقدا، وجعلها في بئر كذا وكذا، فأرسل من يستخرجها.
فأرسل فاستخرجها من البئر فحلها رسول الله صلى الله عليه وسلم فكأنما نشط من عقال، فما رأى ذلك اليهودي في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أخبره". عليا عن
[ 3965 / 3 ] ورواه ثنا عبد بن حميد: ثنا أحمد بن يونس، ... فذكره. أبو معاوية
[ 3965 / 4 ] ورواه ثنا أبو يعلى الموصلي: ثنا زهير، عن جرير، عن الأعمش، ثمامة بن عقبة، قال: "كان رجل يدخل على النبي صلى الله عليه وسلم قال: فأخذ له فعقد له عقدا فوضعه، قال: فطرحه في بئر رجل من زيد بن أرقم الأنصار، قال: فأتاه ملكان يعودانه، فقعد أحدهما عند رأسه، والآخر عند رجليه، فقال أحدهما: أتدري ما وجعه؟ قال: كان [ ص: 476 ] الذي يدخل عليه عقد له وألقاه في بئر. فأرسل إليه رجلا فأخذ العقد فوجد الماء قد اصفر، قال: فأخذ العقد فحلها فبرأ، فكان الرجل بعد ذلك يدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فلم يذكر له شيئا ولم يعاتبه فيه". عن
[ 3965 / 5 ] رواه في الكبرى: عن النسائي عن هناد بن السري، ... فذكره. أبي معاوية