الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 3966 ] وقال الحارث بن محمد بن أبي أسامة: ثنا داود بن رشيد، ثنا أبو حيوة، ثنا حريز ابن عثمان ، عن أبي خداش "أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: إن لصاحبي علي غلظة فإن، [رأيت] أن تجعل له شيئا أعطفه علي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أف أف - ثلاثا - لقد آذيت أهل السموات وأهل الأرضين وكدرت الطين. قال: فانطلقت فحلقت رأسها ولبست السواد ولحقت بالجبال، قال: فذكرت عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما أدري هل تقبل لها توبة أم لا؟! ". [ ص: 477 ]

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية