قالوا : قال - صلوات الله عليه : " لا يختلى خلاها ولا يعضد شجرها " . فقال العباس : إلا الإذخر ؟ فقال : " " . وأجيب بأن الإذخر ليس من الخلا ، فدليله الاستصحاب ، أو منه ولم يرده ، وصح استثناؤه بتقدير تكريره لفهم ذلك ، أو منه وأريد ونسخ بتقدير تكريره بوحي سريع . إلا الإذخر
قالوا : " " و " لولا أن أشق " و " أحجنا هذا لعامنا أو للأبد " ، ولما قتل لو قلت نعم ، لوجب النضر بن الحارث ، ثم أنشدته ابنته :
ما كان ضرك لو مننت وربما من الفتى وهو المغيظ المحنق
. فقال عليه السلام : " لو سمعته ما قتلته " .[ ص: 336 ] وأجيب : يجوز أن يكون خير فيه معينا ، ويجوز أن يكون بوحي .