ومن القواقلة: وهم بنو غنم، وبنو سالم ابني عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج: العباس بن عبادة بن نضلة ، ونوفل بن عبد الله بن نضلة المذكور، وغير يقول: ابن إسحاق نوفل بن ثعلبة بن عبد الله بن نضلة ، والنعمان بن مالك، ومن حلفائهم المجذر بن زياد ، وعبدة بن الحسحاس ويقال فيه عبادة.
ومن بني الحبلي، وهو سالم بن غنم بن عوف بن الخزرج: رفاعة بن عمرو بن زيد ، وزيد بن وديعة، ذكره الدمياطي.
ومن بني سلمة، ثم من بني حرام: عبد الله بن عمرو أبو جابر ، وابنه وعمرو بن الجموح، خلاد ، وأبو أيمن مولى عمرو، وهذا هو المشهور، قال ويقال هو ابنه. أبو عمر:
ومن بني سواد بن غنم: سليم بن عمرو، ومولاه عنترة ، وسهل بن قيس.
ومن بني زريق: ذكوان بن عبد قيس، زاد ابن سعد: ورافع بن مالك.
ومن بني حبيب بن عبد حارثة بن مالك بن غضب بن جشم بن الخزرج: عبيد بن المعلى بن لوذان بن حارثة بن زيد بن ثعلبة بن عدي بن مالك بن زيد مناة بن حبيب، سبعة وأربعون، عند منهم سبعة وثلاثون، فجميعهم ستة وتسعون، من المهاجرين ومن ذكر معهم: أحد عشر، ومن الأنصار: خمسة وثمانون، من الأوس: ثمانية وثلاثون، ومن الخزرج: سبعة وأربعون، منهم عند ابن إسحاق من المهاجرين: أربعة، ومن الأنصار: واحد وستون، ومن الأوس: أربعة وعشرون، ومن الخزرج: سبعة وثلاثون، والباقون عن ابن [ ص: 48 ] إسحاق أو عن موسى بن عقبة، أو عن ابن سعد، وقد ذكر ابن هشام، فيهم: أبو عمر زياد بن السكن أبا عمارة بن زياد، وقد حكينا عن كيف وقع ذكره عنده، وهو داخل في المعدودين من ابن إسحاق بني عبد الأشهل، وممن ذكر في الاستيعاب: أبو عمر أبا زيد الأنصاري، وهو أبو بشير بن أبي زيد، ذكره عن وفي باب الباء في باب بشير ابنه، وذكر في كتاب الصحابة: ابن الكلبي، حارثة بن عمرو الأنصاري من بني ساعدة، ولم يصل نسبه، وذكر الحافظ أبو محمد الدمياطي في نسب الأوس له: خداش بن قتادة بن ربيعة بن خالد بن الحارث بن زيد بن عبيد بن زيد، أخا أنيس بن قتادة، وقال: شهد بدرا، وقتل بأحد، قاله وقد ذكرنا أخاه ابن الكلبي، أنيسا في شهداء أحد.
وذكر في كتابه في المغازي منهم: أبو عمر عمير بن عدي الخطمي، وغيره يقول في عمير: لم يشهد أحدا، وكان ضرير البصر.
فقد تجاوزوا بهذه الزيادات المائة، على أنه قد ذكر أن ومن الناس من يجعل السبعين من الأنصار خاصة، وكذلك قال قتلى أحد سبعون، في باب غزوة أحد، لكنهم في تراجم الطبقات له زادوا على ذلك. ابن سعد
ويذكر في أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها ) أنه تسلية للمؤمنين عمن أصيب منهم يوم أحد، بأنهم أصابوا من المشركين يوم بدر سبعين قتيلا وسبعين أسيرا، فإن صح ذلك نقلا وحملا، فالزيادة ناشئة عن الخلاف في التفصيل، وليست زيادة في الجملة. تفسير قوله تعالى: (
منهم حملة اللواء من بني عبد الدار بن قصي عشرة، قد سبق ذكرهم، ومنهم: وقتل من كفار قريش يوم أحد: ثلاثة وعشرون رجلا، أبو يزيد بن عمير بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار ، والقاسط بن شريح بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار.
ومن بني أسد بن عبد العزى: عبد الله بن حميد بن زهير بن الحرث بن أسد.
ومن بني زهرة بن كلاب: أبو الحكم بن الأخنس بن شريق الثقفي، حليف لهم، [ ص: 49 ] وسباع بن عبد العزى، واسمه عمرو بن نضلة بن غبشان بن سليم بن ملكان، حليف لهم من خزاعة.
ومن بني مخزوم: هشام بن أبي أمية بن المغيرة ، والوليد بن العاصي بن هشام بن المغيرة ، وأبو أمية بن أبي حذيفة بن المغيرة ، وخالد بن الأعلم، حليف لهم.
ومن بني جمح: عمرو بن عبد الله بن عمير بن وهب بن حذافة بن جمح، وهو أبو عزة ، وأبي بن خلف بن وهب بن حذافة، قتله رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ومن بني عامر بن لؤي: عبيدة بن جابر ، وشيبة بن مالك، وذكر غير فيهم ابن إسحاق شريح بن قارط، والله أعلم.