مسألة : ( التاسع الوطء في الفرج ، فإن كان قبل التحلل الأول : أفسد الحج ، ووجب المضي في فاسده والحج من قابل وعليه بدنة ، وإن كان بعد التحلل الأول : ففيه شاة ويحرم من التنعيم ليطوف محرما ) هذا الكلام فيه فصول :
أحدهما : أن الجماع حرام في الإحرام وهو من الكبائر ، لقوله سبحانه : ( الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ) [ ص: 227 ] قال : أجمع علماء المسلمين على أن ابن عبد البر حرام من حين يحرم حتى يطوف طواف الإفاضة . وطء النساء على الحاج