ولما كان الظلام ينشأ عن الظلال؛ وهو نسخ النور؛ قدمه؛ فقال - مقدما مثال الخير؛ لأن الرحمة سبقت الغضب -: ولا الظل ؛ أي: ببرده؛ الذي هو مرجع المؤمن في الآخرة؛ ولا الحرور ؛ أي: بوهجها؛ وهي مرجع الكافر؛ قال : قال البغوي - رضي الله عنهما -: هي الريح الحارة بالليل؛ وكذا قال في القاموس؛ وزاد: وقد يكون بالنهار؛ وحر الشمس؛ والحر الدائم؛ والنار؛ فانتفى حكم الطبائع قطعا. ابن عباس