ولما كانت هذه الآية لم تنقطع؛ بل عم - سبحانه - بنفعها؛ قال:
nindex.php?page=treesubj&link=32412_32414_29007nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=42وخلقنا ؛ أي: بعظمتنا الباهرة؛
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=42لهم من مثله ؛ أي: من مثل ذلك الفلك؛ من الإبل؛ والفلك؛
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=42ما يركبون ؛ أي: مستمرين على ذلك؛ على سبيل التجدد؛ ليقصدوا منافعهم؛ ولو شئنا لمنعنا ذلك.
وَلَمَّا كَانَتْ هَذِهِ الْآيَةُ لَمْ تَنْقَطِعْ؛ بَلْ عَمَّ - سُبْحَانَهُ - بِنَفْعِهَا؛ قَالَ:
nindex.php?page=treesubj&link=32412_32414_29007nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=42وَخَلَقْنَا ؛ أَيْ: بِعَظَمَتِنَا الْبَاهِرَةِ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=42لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ ؛ أَيْ: مِنْ مِثْلِ ذَلِكَ الْفُلْكِ؛ مِنَ الْإِبِلِ؛ وَالْفُلْكِ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=42مَا يَرْكَبُونَ ؛ أَيْ: مُسْتَمِرِّينَ عَلَى ذَلِكَ؛ عَلَى سَبِيلِ التَّجَدُّدِ؛ لِيَقْصِدُوا مَنَافِعَهُمْ؛ وَلَوْ شِئْنَا لَمَنَعْنَا ذَلِكَ.