ولما ذكر أنه بارك في نسله؛ أعلم أنه أدام ذكره بالخير في أهله؛ فقال: وتركنا عليه ؛ أي: ثناء حسنا؛ لكنه حذف المفعول [ ص: 247 ] وجعله لازما؛ فصار المعنى: أوقعنا عليه الترك بشيء هو من عظمته؛ وحسن ذكره؛ بحيث يعز وصفه؛ في الآخرين ؛ أي: كل من تأخر عن زمانه؛ إلى يوم الدين.