ولما كان الكفر قاطعا للسبب القريب؛ كما أن الإيمان واصل للسبب البعيد؛ قال:
nindex.php?page=treesubj&link=30539_33955_29008nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=135إلا عجوزا ؛ أي: وهي امرأته؛ فإن كفرها قطعها عن الدخول في حكم أهله؛ فجردوا عنها؛ كائنة
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=135في الغابرين ؛ أي: الباقين في غبرة العذاب؛ ومساءة الانقلاب.
وَلَمَّا كَانَ الْكُفْرُ قَاطِعًا لِلسَّبَبِ الْقَرِيبِ؛ كَمَا أَنَّ الْإِيمَانَ وَاصِلٌ لِلسَّبَبِ الْبَعِيدِ؛ قَالَ:
nindex.php?page=treesubj&link=30539_33955_29008nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=135إِلا عَجُوزًا ؛ أَيْ: وَهِيَ امْرَأَتُهُ؛ فَإِنَّ كُفْرَهَا قَطَعَهَا عَنِ الدُّخُولِ فِي حُكْمِ أَهْلِهِ؛ فَجُرِّدُوا عَنْهَا؛ كَائِنَةً
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=135فِي الْغَابِرِينَ ؛ أَيْ: الْبَاقِينَ فِي غَبَرَةِ الْعَذَابِ؛ وَمَسَاءَةِ الِانْقِلَابِ.