ولما كان السياق للشقاق؛ والإذعان للذكر؛ الذي هو الموعظة ذات الشرف:
لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى ... حتى يراق على جوانبه الدم
كان الحال مقتضيا للعقوبة؛ بخلاف ما في "ق"؛ فإن السياق لإنكارهم البعث؛ [ ص: 345 ] وصحة النذارة؛ وإثبات المجد؛ فكان الوعيد في ذلك كافيا.