ولما كانت النفس إذا وقعت في ورطة لا تدع وجها محتملا حتى تتعلق بأذياله؛ وتمت بحباله؛ وتفتر بمحاله؛ قال - حاكيا كذبها؛ حيث لا يغني إلا الصدق -:
nindex.php?page=treesubj&link=19881_30351_34299_29010nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=57أو تقول ؛ أي: عند نزول ما لا قبل لها به؛
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=57لو أن ؛ وأظهر؛ ولم يضمر؛ إظهارا للتعظيم؛ وتلذذا بذكر الاسم الشريف؛ فقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=57الله ؛ أي: الذي له القدرة الكاملة والعلم الشامل؛
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=57هداني ؛ أي: ببيان الطريق؛
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=57لكنت ؛ أي: ملازما ملازمة المطبوع على كوني
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=57من المتقين ؛ أي: الذين لا يقدمون على فعل ما لم يدلهم عليه دليل.
وَلَمَّا كَانَتِ النَّفْسُ إِذَا وَقَعَتْ فِي وَرْطَةٍ لَا تَدَعُ وَجْهًا مُحْتَمَلًا حَتَّى تَتَعَلَّقَ بِأَذْيَالِهِ؛ وَتَمُتَّ بِحِبَالِهِ؛ وَتَفْتُرَ بِمِحَالِهِ؛ قَالَ - حَاكِيًا كَذِبَهَا؛ حَيْثُ لَا يُغْنِي إِلَّا الصِّدْقُ -:
nindex.php?page=treesubj&link=19881_30351_34299_29010nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=57أَوْ تَقُولَ ؛ أَيْ: عِنْدَ نُزُولِ مَا لَا قِبَلَ لَهَا بِهِ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=57لَوْ أَنَّ ؛ وَأَظْهَرَ؛ وَلَمْ يُضْمِرْ؛ إِظْهَارًا لِلتَّعْظِيمِ؛ وَتَلَذُّذًا بِذِكْرِ الِاسْمِ الشَّرِيفِ؛ فَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=57اللَّهَ ؛ أَيْ: الَّذِي لَهُ الْقُدْرَةُ الْكَامِلَةُ وَالْعِلْمُ الشَّامِلُ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=57هَدَانِي ؛ أَيْ: بِبَيَانِ الطَّرِيقِ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=57لَكُنْتُ ؛ أَيْ: مُلَازِمًا مُلَازَمَةَ الْمَطْبُوعِ عَلَى كَوْنِي
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=57مِنَ الْمُتَّقِينَ ؛ أَيْ: الَّذِينَ لَا يُقْدِمُونَ عَلَى فِعْلٍ مَا لَمْ يَدُلْهُمْ عَلَيْهِ دَلِيلٌ.