الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
وإن nindex.php?page=treesubj&link=10519_10474قال : زنأت في الجبل فصريح ، وقيل إن عرف العربية ، nindex.php?page=treesubj&link=10519_10466وقال أردت الصعود في الجبل ، قيل : فإن لم يقل في الجبل فوجهان ( م 7 ) ، وقيل : لا قذف ويتوجه مثله في لفظة " علق " وذكرها شيخنا صريحة ومعناه قول nindex.php?page=showalam&ids=13168ابن رزين ( كل ما يدل عليه عرفا ) .
nindex.php?page=treesubj&link=10519_10473 ( مسألة 7 ) قوله : " وإن قال أردت الصعود في الجبل ، قيل : فإن لم يقل في الجبل فوجهان " يعني هذان الوجهان مبنيان على القول الثاني ، وهو قوله ، وقيل : إن عرف العربية وقال أردت الصعود ، وأطلقهما في الهداية والمذهب والمقنع والمحرر والنظم والحاوي الصغير وغيرهم .
( أحدهما ) : هو صريح ، وجها واحدا ، وهو الصحيح ، صححه في التصحيح وغيره ، وجزم به في الوجيز وغيره ، وقدمه في الرعايتين وغيره .
( والوجه الثاني ) : حكمها كالتي قبلها ، فيها الوجهان .
( تنبيه )
قوله : " وإن لم يقل في الجبل فوجهان ، وقيل : لا قذف ، ويتوجه مثلها لفظة ( علق ) وذكرها شيخنا صريحة " انتهى . وقال بعد ذلك : وقال شيخنا إن ( علق ) تعريض ، انتهى . فلعله قال هذا أولا ثم اطلع على نقل بأنها صريح ، أو له قولان ، والله أعلم .