قلت : في قول فهل يقسم الآبار ؟ مالك
قال : لا .
قلت : فهل تقسم المواجل في قول ؟ مالك
قال : أما في قول فنعم وأما أنا فلا أرى ذلك ; لأن في ذلك ضررا إلا أن لا يكون في ذلك ضرر إن اقتسماه ، ويكون لكل واحد منهما ما جل على حدة ينتفع به فلا أرى به بأسا . مالك
قلت : فهل تقسم العيون في قول ؟ مالك
قال : ما سمعت أن العيون تقسم أو الآبار إلا على الشرب ، يكون لكل قوم حظهم من الشرب معلوم ، فأما قسمة أصل العيون أو أصل البئر فلم أسمع أن أحدا قال يقسم ، ولا أرى أن تقسم إلا على الشرب .