قلت : فلو أن ؟ دارا بيني وبين رجل أنا وهو شريكان فيها لم تقسم وإلى جانبها دار لي ، فأردت أن أفتح باب الدار التي لي في الدار التي بيني وبين شريكي وأبى شريكي ذلك
قال : ذلك له أن يمنعك .
قلت : لم ؟
قال : لأن الموضع الذي تريد أن تفتح فيه باب دارك هو بينك وبين شريكك ، وإن كان في يديك لأنكما لم تقسماها بعد .
قلت : فإن أردنا أن نقسم ، فقلت اجعلوا نصيبي في هذه الدار إلى جنب داري حتى أفتح فيه بابا قال : سألت عن هذا بعينه فقال : لا يلتفت إلى قوله هذا ، ولكن تقسم الدار على القيمة كما وصفت لك ، ثم يضرب بينهما بالسهام ، فإن صار له الموضع الذي إلى جنب داره فتح فيه بابه إن شاء كما وصفت لك ، وإن وقع نصيبه في الموضع الآخر أخذه ولم يكن له غير ذلك . مالكا