فيمن استعار دابة إلى موضع فتعدى عليها ذلك الموضع بعيدا أو قريبا فعطبت قلت : أرأيت إن في قول استعرت دابة إلى موضع من المواضع فلما بلغت ذلك الموضع تعديت على الدابة إلى موضع قريب مثل الميل أو نحوه ، ثم رددتها إلى الموضع الذي استعرتها إليه ، ثم رجعت وأنا أريد ردها على صاحبها فعطبت في الطريق وقد رجعت إلى الطريق الذي أذن لي فيه ، أأضمن أم لا ؟ مالك
قال سمعت وسئل عن مالكا ذي الحليفة فتعدى بها ، ثم رجع فعطبت بعدما رجع إلى ذي الحليفة وإلى الطريق . قال : إن كان تعديه ذلك مثل منازل الناس فلا أرى عليه شيئا ، وإن كان جاوز ذلك مثل الميل والميلين فأراه ضامنا . رجل تكارى دابة إلى