قلت : أرأيت إذا ادعى هذا الآبق رجل فقال : هو عبدي وقال العبد : صدق أنا عبده . ولا بينة للسيد . أيعطى السيد بقوله وبإقرار العبد له بالعبودية ؟  قال : نعم . قلت : وهذا قول  مالك  ؟ 
قال : هكذا ينبغي أن يكون قوله من قبل ، إن  مالكا  قال في اللصوص إذا أخذوا ومعهم الأمتعة ، فأتى قوم فيدعون ذلك المتاع ، ولا يعلم ذلك إلا بقولهم وليست لهم بينة . 
قال  مالك    : يتلوم لهم السلطان ، فإن لم يأت غيرهم دفعه إليهم . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					