قلت : أرأيت لو أن رجلا غصبني أرضا فزرعها ، أو بئرا فسقى منها أرضه وزرعه ، أو دورا فسكنها ، أيكون عليه كراء ما سكن وما زرع من الأرض أو ما شرب من الماء في قول مالك ؟
قال : قال مالك في الأرض عليه كراء ما زرع ، والدور والبئر عندي بتلك المنزلة عليه كراء ذلك . قلت : فلم قلت في الحيوان إنه إذا غصب فركب فلا كراء عليه ؟
قال : كذلك سمعت من مالك .


