قلت : أرأيت إن سرق ثوبا فجعله ظهارة جبة أو ظهارة قلانس أو بطائن للجباب ، ثم أخذ السارق ، ولا مال له غير ذلك فقال رب الثوب : أنا آخذ ثوبي وإن كان مقطوعا وأفتقه ؟ قال : ذلك له في رأيي ، لأن قال : لو سرق خشبة فأدخلها في بنيانه أو عمودا فأدخله في بنيانه ، إن لرب ذلك الشيء أن يأخذه وإن كان فيه خراب بنيان هذا ، فكذلك الذي سألت عنه . مالكا
قلت : فإن أبى أن يأخذ ثوبه فاسدا ؟
قال : يصنع به إذا كما وصفت لك في الذي صبغ الثوب .