قلت : أرأيت من سرق سفينة ، أيقطع أم لا ؟ قال : لم أسمع من فيه شيئا إلا أني أرى أنه مثل من سرق دابة ، لأنها تحبس وتربط وإلا ذهبت . وإن كان معها من يمسكها فسرقها سارق فهي بمنزلة الدابة عند باب المسجد أو في السوق إذا كان معها من يمسكها قطع سارقها ، وإن لم يكن معها من يمسكها لم يقطع . قلت : وكذلك مالك ، فإنه يقطع ، كان معها صاحبها أو ذهب عنها صاحبها في حاجته ؟ السفينة إذا سافروا فيها فنزلوا منزلا فربطوا السفينة فسرقها رجل
قال : نعم .