الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                      قلت : أرأيت إن أعتق عبده في مرضه بتلا ، وله مال غير مأمون وللعبد مال ؟

                                                                                                                                                                                      قال : سبيل هذا العبد سبيل من لا مال له إذا لم يكن للسيد مال مأمون .

                                                                                                                                                                                      قلت : أرأيت إن قال : أعتقوا عبدي فلانا بعد موتي ، فجنى العبد جناية بعد موته ، وقبل أن يعتقوه . أيدفع بالجناية أم تكون الجناية في ذمته ؟

                                                                                                                                                                                      قال : هو بمنزلة المدبر . ما جنى بعد ما مات سيده فإنما الجناية فيما لم يحمل الثلث من رقبته في رقبته ، وفيما حمل الثلث في ذمته إن خرج من الثلث ، وإن لم يحمله الثلث قيل للورثة : ادفعوا ما بقي لكم في العبد بما بقي من الجناية ، أو افدوه بأرش ما بقي من الجناية .

                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية