الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
637 - " nindex.php?page=hadith&LINKID=666171nindex.php?page=treesubj&link=31033إذا رأيتم الذين يسبون أصحابي؛ فقولوا: لعنة الله على شركم " ؛ (ت) ؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ؛ (ض).
(إذا رأيتم) ؛ أي: وجدتم؛ (الذين يسبون) ؛ أي: nindex.php?page=treesubj&link=31033يشتمون؛ (أصحابي) ؛ كلهم؛ أو بعضهم؛ (فقولوا) ؛ لهم: (لعنة الله على شركم) ؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : هذا من كلام المنصف؛ الذي كل من يسمعه - من موال؛ أو منافر - قال لمن خوطب به: قد أنصفك صاحبك؛ فهو على وزان: nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=24وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين ؛ وقول حسان :
.............. ... وشركما لخيركما الفداء
والتعريض والتورية أوصل بالمجادل إلى الغرض؛ وأهجم على القلب؛ وأدعى إلى القبول؛ وأبعث على الاستماع؛ والامتثال؛ ولو قال: " فالعنوهم" ؛ لم يكن بتلك المثابة؛ وقد يبلغ التعريض للمنصوح ما لا يبلغه التصريح؛ لأنه يتأمل فيه؛ فربما قاده التأمل إلى التقبل؛ ومنه حكي عن nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي أن رجلا واجهه بشيء؛ فقال: لو كنت بحيث أنت؛ لاحتجت إلى أدب؛ وسمع رجل ناسا يتحدثون في الحجر؛ فقال: ما هو بيتي؛ ولا بيتكم؛ إلى هنا كلامه؛ ولم يطلع عليه من عزاه للطيبي؛ كالمؤلف.
(ت؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ) ؛ ظاهر صنيع المؤلف أن nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي خرجه؛ وأقره؛ ولا كذلك؛ بل عقبه بأنه منكر؛ وعزو الحديث لمخرجه مع حذف ما أعقبه به من بيان القادح؛ من سوء التصرف؛ ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني أيضا؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ؛ باللفظ المذكور؛ قال الهيتمي: وفيه سيف بن عمر ؛ متروك.