الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
4624 2363 - (4638) - (2 \ 15) حمزة بن عبد الله بن عمر، عن nindex.php?page=showalam&ids=12أبيه، قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=685254قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " nindex.php?page=treesubj&link=30296_30349لا تزال المسألة بأحدكم حتى يلقى الله تبارك وتعالى، وليس في وجهه مزعة لحم ".
[ ص: 10 ] * قوله: "لا تزال المسألة بأحدهم": أي: متصفة بأحدكم ولا تفارقه؛ أي: لا يزال أحدكم nindex.php?page=treesubj&link=29545يسأل الناس ولا يترك السؤال.
* "مزعة لحم": - بضم ميم، وحكي كسرها وفتحها، وسكون زاي معجمة، وعين مهملة - : القطعة اليسيرة من اللحم، والمراد: أنه يجيء ذليلا، لا جاه له ولا قدر؛ كما يقال: له وجه عند الناس، أو ليس له وجه، أو أنه يعذب في وجهه حتى يسقط لحمه، أو أنه يجعل له ذلك علامة يعرف به، والظاهر ما قيل: إنه جازاه الله من جنس ذنبه؛ فإنه صرف بالسؤال ماء وجهه عند الناس.