الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
5676 [ ص: 195 ] 2754 - (5709) - (2 \ 96) عن نافع، أن ابن عمر، جمع بنيه حين انتزى أهل المدينة مع ابن الزبير، وخلعوا يزيد بن معاوية، فقال: إنا قد بايعنا هذا الرجل ببيع الله ورسوله، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " الغادر ينصب له لواء يوم القيامة، فيقال: هذه غدرة فلان، وإن من أعظم الغدر إلا أن يكون الإشراك بالله تعالى، أن يبايع الرجل رجلا على بيع الله ورسوله، ثم ينكث بيعته "، فلا يخلعن أحد منكم يزيد ولا يسرفن أحد منكم في هذا الأمر، فيكون صيلما فيما بيني وبينكم.

التالي السابق


* قوله: "حين انتزى أهل المدينة": أي: وثبوا وقاموا على خلع يزيد مع ابن الزبير.

* "صيلم": أي: قطيعة وداهية، وقد تقدم الحديث مشروحا.

* * *




الخدمات العلمية