4679 2409 - (4693) - (2 \ 19) سمعت قال: سعيد بن جبير، فما دريت ما أقول، فقمت من مكاني إلى منزل ابن الزبير فقلت: ابن عمر، أبا عبد الرحمن، المتلاعنان، أيفرق بينهما؟ فقال: سبحان الله إن أول من سأل عن ذلك فلان بن فلان، قال: يا رسول الله، أرأيت الرجل يرى امرأته على فاحشة، فإن تكلم تكلم بأمر عظيم، وإن سكت سكت على مثل ذلك؟، فسكت، فلم يجبه، فلما كان بعد أتاه، فقال: الذي سألتك عنه قد ابتليت به؟ فأنزل الله عز وجل هؤلاء الآيات في سورة النور: والذين يرمون أزواجهم [النور: 6] حتى بلغ أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين [النور: 9] ، " فبدأ بالرجل، فوعظه وذكره، وأخبره أن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة "، فقال: والذي بعثك بالحق ما كذبتك، " ثم ثنى بالمرأة فوعظها [ ص: 28 ] وذكرها، وأخبرها أن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة "، فقالت: والذي بعثك بالحق إنه لكاذب، قال: " فبدأ بالرجل، فشهد أربع شهادات بالله: إنه لمن الصادقين، والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين، ثم ثنى بالمرأة، فشهدت أربع شهادات بالله: إنه لمن الكاذبين، والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين، ثم فرق بينهما ". سئلت عن المتلاعنين، أيفرق بينهما؟ في إمارة