5119 2598 - (5141) - (2 \ 52) عن قال: عبيد الله بن عبد الله فقلت: ألا تحدثيني عن مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: بلى، ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " عائشة ففعلنا فاغتسل، ثم ذهب لينوء فأغمي [ ص: 116 ] عليه، ثم أفاق فقال: " أصلى الناس؟ " قلنا: لا، هم ينتظرونك يا رسول الله، قال: " ضعوا لي ماء في المخضب "، ففعلنا فاغتسل، ثم ذهب لينوء فأغمي عليه، ثم أفاق فقال: " أصلى الناس؟ " قلنا: لا، هم ينتظرونك يا رسول الله، فقال: " ضعوا لي ماء في المخضب " فذهب لينوء فغشي عليه، قالت: والناس عكوف في المسجد ينتظرون رسول الله صلى الله عليه وسلم لصلاة العشاء، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أصلى الناس؟ " فقلنا: لا، هم ينتظرونك يا رسول الله، قال: " ضعوا لي ماء في المخضب " بأن يصلي بالناس، وكان أبي بكر رجلا رقيقا، فقال: يا أبو بكر صل بالناس، فقال: أنت أحق بذلك، فصلى بهم عمر تلك الأيام، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجد خفة فخرج بين رجلين أحدهما أبو بكر لصلاة الظهر، فلما رآه العباس ذهب ليتأخر، فأومأ إليه أن لا يتأخر، وأمرهما فأجلساه إلى جنبه فجعل أبو بكر يصلي قائما، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي قاعدا. أبو بكر فدخلت على دخلت على فقلت: ألا أعرض عليك ما حدثتني ابن عباس عن مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: هات فحدثته، فما أنكر منه شيئا غير أنه قال: هل سمت لك الرجل الذي كان مع عائشة العباس؟ قلت: لا، قال: هو رحمة الله عليه. علي