باب nindex.php?page=treesubj&link=27143_7512_23948_23943وطء المدبرة وحكم ولدها .

( قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ) ويطأ السيد مدبرته وما ولدت من غيره ففيهم واحد من قولين كلاهما له مذهب أحدهما : أن ولد كل ذات رحم بمنزلتها فإن رجع في تدبير الأم حاملا كان له ولم يكن رجوعا في تدبير الولد فإن رجع في تدبير الولد لم يكن رجوعا في الأم فإن رجع في تدبيرها ثم ولدت لأقل من ستة أشهر من يوم رجع فالولد في معنى هذا القول مدبر ، وإن وضعت لأكثر من ستة أشهر فهو مملوك .

( قال nindex.php?page=showalam&ids=15215المزني ) وهذا أيضا رجوع في التدبير بغير إخراج من ملك ; فتفهمه .

( قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ) والقول الثاني أن ولدها مملوكون وذلك أنها أمة أوصى بعتقها لصاحبها فيها الرجوع في عتقها وبيعها وليست الوصية بحرية ثابتة فأولادها مملوكون .

( قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ) أخبرنا سفيان عن عمرو عن nindex.php?page=showalam&ids=11867أبي الشعثاء قال : أولادها مملوكون .

( قال nindex.php?page=showalam&ids=15215المزني ) هذا أصح القولين عندي وأشبههما بقول nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ; لأن التدبير عنده وصية بعتقها كما لو أوصى برقبتها لم يدخل في الوصية ولدها .

بَابُ nindex.php?page=treesubj&link=27143_7512_23948_23943وَطْءِ الْمُدَبَّرَةِ وَحُكْمِ وَلَدِهَا .

( قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ ) وَيَطَأُ السَّيِّدُ مُدَبَّرَتَهُ وَمَا وَلَدَتْ مِنْ غَيْرِهِ فَفِيهِمْ وَاحِدٌ مِنْ قَوْلَيْنِ كِلَاهُمَا لَهُ مَذْهَبٌ أَحَدُهُمَا : أَنَّ وَلَدَ كُلِّ ذَاتِ رَحِمٍ بِمَنْزِلَتِهَا فَإِنْ رَجَعَ فِي تَدْبِيرِ الْأُمِّ حَامِلًا كَانَ لَهُ وَلَمْ يَكُنْ رُجُوعًا فِي تَدْبِيرِ الْوَلَدِ فَإِنْ رَجَعَ فِي تَدْبِيرِ الْوَلَدِ لَمْ يَكُنْ رُجُوعًا فِي الْأُمِّ فَإِنْ رَجَعَ فِي تَدْبِيرِهَا ثُمَّ وَلَدَتْ لِأَقَلَّ مِنْ سِتَّةِ أَشْهُرٍ مِنْ يَوْمِ رَجَعَ فَالْوَلَدُ فِي مَعْنَى هَذَا الْقَوْلِ مُدَبَّرٌ ، وَإِنْ وَضَعَتْ لِأَكْثَرَ مِنْ سِتَّةِ أَشْهُرٍ فَهُوَ مَمْلُوكٌ .

( قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=15215الْمُزَنِيّ ) وَهَذَا أَيْضًا رُجُوعٌ فِي التَّدْبِيرِ بِغَيْرِ إخْرَاجٍ مِنْ مِلْكٍ ; فَتَفَهَّمْهُ .

( قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ ) وَالْقَوْلُ الثَّانِي أَنَّ وَلَدَهَا مَمْلُوكُونَ وَذَلِكَ أَنَّهَا أَمَةٌ أَوْصَى بِعِتْقِهَا لِصَاحِبِهَا فِيهَا الرُّجُوعُ فِي عِتْقِهَا وَبَيْعِهَا وَلَيْسَتْ الْوَصِيَّةُ بِحُرِّيَّةٍ ثَابِتَةٍ فَأَوْلَادُهَا مَمْلُوكُونَ .

( قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ ) أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=11867أَبِي الشَّعْثَاءِ قَالَ : أَوْلَادُهَا مَمْلُوكُونَ .

( قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=15215الْمُزَنِيّ ) هَذَا أَصَحُّ الْقَوْلَيْنِ عِنْدِي وَأَشْبَهُهُمَا بِقَوْلِ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيِّ ; لِأَنَّ التَّدْبِيرَ عِنْدَهُ وَصِيَّةٌ بِعِتْقِهَا كَمَا لَوْ أَوْصَى بِرَقَبَتِهَا لَمْ يَدْخُلْ فِي الْوَصِيَّةِ وَلَدُهَا .