الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                                      التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

                                                                                                                                                                                                                                      المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي

                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات:

                                                                                                                                                                                                                                      الحسن : (ولتكن منكم أمة) بكسر اللام.

                                                                                                                                                                                                                                      الزهري : (يوم تبياض وجوه وتسواد وجوه) .

                                                                                                                                                                                                                                      أبو نهيك: (تلك آيات الله يتلوها عليك) بياء .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 111 ] حفص ، وحمزة ، والكسائي : (وما يفعلوا من خير فلن يكفروه) بياء فيهما، والباقون: بتاء، بتخيير عن أبي عمرو .

                                                                                                                                                                                                                                      ابن هرمز : (مثل ما تنفقون) بتاء.

                                                                                                                                                                                                                                      (لا يضركم كيدهم شيئا) نافع ، وابن كثير ، وأبو عمرو: (يضركم) ، والباقون: (يضركم) .

                                                                                                                                                                                                                                      وروى أبو زيد عن المفضل عن عاصم : (لا يضركم) بفتح الراء.

                                                                                                                                                                                                                                      الحسن ، وأبو رجاء: (بما تعملون محيط) بتاء.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية