الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                                      التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

                                                                                                                                                                                                                                      المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي

                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات:

                                                                                                                                                                                                                                      الحسن ، ويحيى بن يعمر: (ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين) بكسر الميم، وهو مجزوم، وروي عن عبد الوارث عن أبي عمرو : (ويعلم الصابرين) بالرفع، واختلف عنه.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن وثاب، والنخعي : (من قبل أن تلاقوه) .

                                                                                                                                                                                                                                      الأعمش : (يؤته منها) في الموضعين، (وسيجزي الشاكرين) بياء فيهن.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن كثير : (وكآئن) مثل: (وكاعن) ، ابن محيصن : (وكإن) مثل: (وكعن) ، وعنه أيضا: (وكأين) مثل: (وكعين) ، والباقون: (وكأين) .

                                                                                                                                                                                                                                      ووقف أبو عمرو: (وكأي) بغير نون، وروى ذلك سورة بن المبارك عن الكسائي ، ووقف الباقون بالنون.

                                                                                                                                                                                                                                      نافع ، وابن كثير ، وأبو عمرو: (من نبي قتل) ، والباقون: (قاتل) ، وعن [ ص: 143 ] قتادة : (قتل) بالتشديد.

                                                                                                                                                                                                                                      علي بن أبي طالب رضي الله عنه وغيره: (ربيون) بضم الراء، ابن عباس : (ربيون) بفتح الراء.

                                                                                                                                                                                                                                      الحسن ، وأبو السمال: (وهنوا) بكسر الهاء .

                                                                                                                                                                                                                                      حماد بن أبي سلمة عن ابن كثير ، وعبيد بن نعيم عن أبيه عن أبي بكر عن عاصم : (وما كان قولهم) بالرفع.

                                                                                                                                                                                                                                      السختياني: (سيلقي في قلوب الذين كفروا الرعب) بالياء.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن عامر ، والكسائي : (الرعب) بضم العين، وأسكن الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      أبو عبد الرحمن السلمي، والحسن ، وغيرهما: (إذ تصعدون) بفتح التاء والعين.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن محيصن : (أمنة) بإسكان الميم.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 144 ] حمزة ، والكسائي : (تغشى طائفة منكم) بتاء، والباقون: بياء.

                                                                                                                                                                                                                                      أبو عمرو: (قل إن الأمر كله لله) بالرفع.

                                                                                                                                                                                                                                      قتادة : (لبرز الذين كتب عليهم القتال) .

                                                                                                                                                                                                                                      الزهري ، والحسن : (أو كانوا غزا) بتخفيف الزاي.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن كثير ، وأبو عمرو، وحمزة ، والكسائي : (والله بما يعملون بصير) بياء، والباقون: بتاء.

                                                                                                                                                                                                                                      (متم) ، و (مت) [مريم:23]، و (متنا) [المؤمنون: 82] وما كان مثله: نافع ، وحفص ، وحمزة ، والكسائي : بكسر الميم، وضمها الباقون، وخالف حفص ; فضم: (ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم) (ولئن متم أو قتلتم) خاصة.

                                                                                                                                                                                                                                      حفص عن عاصم : (خير مما يجمعون) بياء.

                                                                                                                                                                                                                                      جابر بن زيد، وأبو نهيك، وعكرمة : (فإذا عزمت) بضم التاء.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية