الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                                      التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

                                                                                                                                                                                                                                      المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي

                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات:

                                                                                                                                                                                                                                      ابن كثير ، وأبو عمرو، وعاصم : (يغل) بفتح الياء وضم الغين، والباقون بعكسه.

                                                                                                                                                                                                                                      (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله) : روي عن هشام عن ابن عامر باختلاف عنه: الياء في (تحسبن) ، وهو ضعيف، والباقون: بالتاء.

                                                                                                                                                                                                                                      وشدد التاء من (قتلوا) ابن عامر ، وكذلك: (قد خسر الذين قتلوا) في [ ص: 161 ] (الأنعام) [140]، وشدد (لو أطاعونا ما قتلوا) [آل عمران: 168]: هشام عن ابن عامر ، وشدد (وقاتلوا وقتلوا) [آل عمران: 195]: ابن كثير ، وابن عامر ، وكذلك (ثم قتلوا أو ماتوا) في (الحج) [58]، وخفف الباقون الجميع.

                                                                                                                                                                                                                                      (وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين) : قرأ الكسائي : بكسر الهمزة، وفتح الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      نافع : (ولا يحزنك) بضم الياء وكسر الزاي، وكذلك ما أشبهه في كل القرآن، إلا قوله: لا يحزنهم الفزع الأكبر [الأنبياء: 103]; فإنه بفتح الياء وضم الزاي، وكذلك قرأ سائر القراء في جميع القرآن.

                                                                                                                                                                                                                                      (ولا يحسبن الذين كفروا) ، (ولا يحسبن الذين يبخلون) : حمزة : بالتاء فيهما، والباقون: بالياء.

                                                                                                                                                                                                                                      فأما (لا يحسبن الذين يفرحون بما أتوا) [آل عمران: 188]; فقرأه عاصم ، وحمزة ، والكسائي : بتاء، والباقون: بياء، وأما (فلا تحسبنهم) [آل عمران: 188]; فقرأه ابن كثير ، وأبو عمرو: بياء وضم الباء، والباقون: بتاء وفتح الباء.

                                                                                                                                                                                                                                      (حتى يميز الخبيث) : حمزة ، والكسائي : (يميز) من (ميز) ، وكذلك في(الأنفال) ، والباقون: (يميز) من (ماز) . [ ص: 162 ]

                                                                                                                                                                                                                                      ابن كثير ، وأبو عمرو: (بما يعملون خبير) بياء، والباقون: بتاء.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية