[ ص: 453 ] القول في قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=39فمن تاب من بعد ظلمه إلى قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=58وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزوا ولعبا ذلك بأنهم قوم لا يعقلون [الآيات: 39-58].
nindex.php?page=treesubj&link=10265_19705_28723_29693_29694_30503_30520_30538_34298nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=39فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه إن الله غفور رحيم nindex.php?page=treesubj&link=28723_29687_29694_33679_34092nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=40ألم تعلم أن الله له ملك السماوات والأرض يعذب من يشاء ويغفر لمن يشاء والله على كل شيء قدير nindex.php?page=treesubj&link=18981_30291_30454_30532_30539_30563_30569_30610_30614_30723_30726_31780_32024_32423_32428_34236nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=41يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم ومن الذين هادوا سماعون للكذب سماعون لقوم آخرين لم يأتوك يحرفون الكلم من بعد مواضعه يقولون إن أوتيتم هذا فخذوه وإن لم تؤتوه فاحذروا ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا أولئك الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم nindex.php?page=treesubj&link=19827_29676_30614_31931_34233_34445_34449nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=42سماعون للكذب أكالون للسحت فإن جاءوك فاحكم بينهم أو أعرض عنهم وإن تعرض عنهم فلن يضروك شيئا وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط إن الله يحب المقسطين nindex.php?page=treesubj&link=28803_31931_32424_32428_34089_34180_34330nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=43وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله ثم يتولون من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنين nindex.php?page=treesubj&link=19995_27962_28739_28803_32416_34089_34180nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=44إنا أنـزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء فلا تخشوا الناس واخشون ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا ومن لم يحكم بما أنـزل الله فأولئك هم الكافرون nindex.php?page=treesubj&link=9130_9234_9298_23629_28803_33485_33486_34089nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=45وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص فمن تصدق به فهو كفارة له ومن لم يحكم بما أنـزل الله فأولئك هم الظالمون nindex.php?page=treesubj&link=28739_29778_29785_31978_31988_32417_34180nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=46وقفينا على آثارهم بعيسى ابن مريم مصدقا لما بين يديه من التوراة وآتيناه الإنجيل فيه هدى ونور ومصدقا لما بين يديه من التوراة وهدى وموعظة للمتقين nindex.php?page=treesubj&link=28739_28803_34089_34188_34225nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=47وليحكم أهل الإنجيل بما أنـزل الله فيه ومن لم يحكم بما أنـزل الله فأولئك هم الفاسقون nindex.php?page=treesubj&link=28803_29778_30347_30494_32509_34089_34092_34225_34308nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=48وأنـزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنـزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم في ما آتاكم فاستبقوا الخيرات إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون nindex.php?page=treesubj&link=28803_29723_30525_31780_31788_32024_32509_34089_34225nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=49وأن احكم بينهم بما أنـزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنـزل الله إليك فإن تولوا فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم وإن كثيرا من الناس لفاسقون nindex.php?page=treesubj&link=28803_34089_34225nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=50أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون nindex.php?page=treesubj&link=19881_30561_31653_31948_32000_32360_32427_32431_34120nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=51يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين nindex.php?page=treesubj&link=30532_30563_30569_31653_32360_34299nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=52فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين nindex.php?page=treesubj&link=30515_30564_31653_32360nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=53ويقول الذين آمنوا أهؤلاء الذين أقسموا بالله جهد أيمانهم إنهم لمعكم حبطت أعمالهم فأصبحوا خاسرين nindex.php?page=treesubj&link=7860_28723_30516_30553_34091_34092_34300_34478nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=54يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم .ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم nindex.php?page=treesubj&link=1534_2646_28328_28633_28723_29676_32363_34134nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=55إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون nindex.php?page=treesubj&link=28328_29677_34135_34190nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=56ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون nindex.php?page=treesubj&link=19037_19860_30726_31931_32024_32423_32427_32429_32431_34120_34200nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=57يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء واتقوا الله إن كنتم مؤمنين nindex.php?page=treesubj&link=19037_22674_30726_31931_32423_32429_32431_34200nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=58وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزوا ولعبا ذلك بأنهم قوم لا يعقلون .
[ ص: 454 ] [ ص: 455 ] [الأحكام والنسخ]:
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=42فإن جاءوك فاحكم بينهم أو أعرض عنهم : أجمع العلماء على أن
nindex.php?page=treesubj&link=8745على الحاكم أن يحكم بين المسلم والذمي، واختلفوا في الذميين; فذهب بعضهم إلى أن الآية محكمة، وأن الحاكم مخير، روي ذلك عن
nindex.php?page=showalam&ids=12354النخعي، nindex.php?page=showalam&ids=14577والشعبي، وغيرهما، وهو مذهب
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي، وغيرهما، سوى ما روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك في
nindex.php?page=treesubj&link=24376_10357إقامة الحد على أهل الكتاب في الزنا، فإنه قال:
nindex.php?page=treesubj&link=10357إذا زنا المسلم بالكتابية ;حد، ولا حد عليها; فإن
nindex.php?page=treesubj&link=10357كان الزانيان ذميين; فلا حد عليهما، وهذا مذهب
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة، nindex.php?page=showalam&ids=16908ومحمد بن الحسن، وغيرهما: [أنه لا حد على الذمي والذمية، وقد روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة أيضا] أنه قال: يجلدان، ولا يرجمان، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي، nindex.php?page=showalam&ids=11956وأبو ثور، nindex.php?page=showalam&ids=14954وأبو يوسف، وغيرهم: عليهما الحد إذا أتيا راضيين بحكمنا.
وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز، nindex.php?page=showalam&ids=12354والنخعي، وغيرهما: أن التخيير المذكور في الآية منسوخ بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=49وأن احكم بينهم بما أنزل الله ، وأن على الحاكم أن يحكم بينهم، وهو مذهب
nindex.php?page=showalam&ids=16566عطاء الخراساني، nindex.php?page=showalam&ids=11990وأبي حنيفة، وأصحابه، وغيرهم.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=45وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس الآية: تقدم ذكر القصاص في النفس في (البقرة) [178].
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=45والعين بالعين : روي أن
nindex.php?page=showalam&ids=8عليا رضي الله عنه أمر في
nindex.php?page=treesubj&link=9174قصاص العين بأن تحمى مرآة، ثم توضع على العين الأخرى قطنة، ثم تقرب المرآة من عينه
[ ص: 456 ] حتى يسيل إنسانها.
وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان nindex.php?page=showalam&ids=8وعلي رضي الله عنهما: أنه لا قصاص على
nindex.php?page=treesubj&link=9386الأعور إذا فقأ عين الصحيح، وعليه الدية، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك: إن شاء فقأ عينه، وإن شاء أخذ دية عين أعور كاملة، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي، nindex.php?page=showalam&ids=11990وأبو حنيفة: عليه القصاص، وروي ذلك عن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي رضي الله عنه أيضا، ومذهب
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، nindex.php?page=showalam&ids=12251وابن حنبل، وغيرهما: أن في عين الأعور الدية كاملة، ومذهب
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة، nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي: نصف الدية.
nindex.php?page=treesubj&link=9374وإذا كسر الأنف عمدا; ففيه القود عند
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، وغيره.
nindex.php?page=treesubj&link=9401وفي السن القود، قال
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك: الثنية بالثنية، والرباعية بالرباعية، العليا بالعليا، والسفلى بالسفلى، لا تقاد سن إلا بمثلها، فإن لم يكن لها مثل; فالعقل.
nindex.php?page=treesubj&link=9176ولا قصاص في كل مخوف، ولا فيما لا يوصل إلى القصاص فيه إلا بأن يخطئ الضارب، أو يزيد، أو ينقص. nindex.php?page=treesubj&link=9176ويقاد من جراحات العمد إذا كانت مما يمكن القود فيه، وهذا كله في العمد، فأما الخطأ; فقد ذكرنا في (الكبير) جملة من ديات الجراحات، والأعضاء، مما هو دون النفس، وديات النفس.
[ ص: 457 ] وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=45فمن تصدق به فهو كفارة له : (الهاء) في (له) تصلح أن تكون للولي، وتصلح أن تكون للمجروح، وتصلح أن تكون للجارح، والمعنى: من تصدق بأرش جرحه; هدم عنه من ذنوبه بمقدار ما تصدق به.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة في قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=45فهو كفارة له : يعني: لولي القتيل، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم: للجاني.
فيحتمل - على ما قدمناه - أن يكون (من) اسم المجروح، أو ولي الدم، و (الهاء) في (به): [لأرش الجرح، و (الهاء) في (له) للجارح.
ويحتمل أن يكون (من) اسم الجاني، و (الهاء) في (به) ]: للقتل، [أو الجرح، و (الهاء) في (له) للفاعل، والمعنى: من تصدق ببيان أنه الفاعل; فالإقرار كفارة للمقر، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد].
[ ص: 453 ] الْقَوْلُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=39فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ إِلَى قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=58وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ [الْآيَاتُ: 39-58].
nindex.php?page=treesubj&link=10265_19705_28723_29693_29694_30503_30520_30538_34298nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=39فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ nindex.php?page=treesubj&link=28723_29687_29694_33679_34092nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=40أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ nindex.php?page=treesubj&link=18981_30291_30454_30532_30539_30563_30569_30610_30614_30723_30726_31780_32024_32423_32428_34236nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=41يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنَ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمِنَ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهُ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبُهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ nindex.php?page=treesubj&link=19827_29676_30614_31931_34233_34445_34449nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=42سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28803_31931_32424_32428_34089_34180_34330nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=43وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ nindex.php?page=treesubj&link=19995_27962_28739_28803_32416_34089_34180nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=44إِنَّا أَنْـزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمُ بِمَا أَنْـزَلَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ nindex.php?page=treesubj&link=9130_9234_9298_23629_28803_33485_33486_34089nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=45وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنْفَ بِالأَنْفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنَّـزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28739_29778_29785_31978_31988_32417_34180nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=46وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28739_28803_34089_34188_34225nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=47وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنْجِيلِ بِمَا أَنْـزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْـزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28803_29778_30347_30494_32509_34089_34092_34225_34308nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=48وَأَنْـزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابَ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْـزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهُ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28803_29723_30525_31780_31788_32024_32509_34089_34225nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=49وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْـزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْـزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28803_34089_34225nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=50أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ nindex.php?page=treesubj&link=19881_30561_31653_31948_32000_32360_32427_32431_34120nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=51يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءَ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ nindex.php?page=treesubj&link=30532_30563_30569_31653_32360_34299nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=52فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ nindex.php?page=treesubj&link=30515_30564_31653_32360nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=53وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا أَهَؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ nindex.php?page=treesubj&link=7860_28723_30516_30553_34091_34092_34300_34478nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=54يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ .وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهُ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهُ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ nindex.php?page=treesubj&link=1534_2646_28328_28633_28723_29676_32363_34134nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=55إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28328_29677_34135_34190nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=56وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهَ هُمُ الْغَالِبُونَ nindex.php?page=treesubj&link=19037_19860_30726_31931_32024_32423_32427_32429_32431_34120_34200nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=57يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنَ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ nindex.php?page=treesubj&link=19037_22674_30726_31931_32423_32429_32431_34200nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=58وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ .
[ ص: 454 ] [ ص: 455 ] [الْأَحْكَامُ وَالنَّسْخُ]:
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=42فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ : أَجْمَعَ الْعُلَمَاءُ عَلَى أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=8745عَلَى الْحَاكِمِ أَنْ يَحْكُمَ بَيْنَ الْمُسْلِمِ وَالذِّمِّيِّ، وَاخْتَلَفُوا فِي الذِّمِّيِّينَ; فَذَهَبَ بَعْضُهُمْ إِلَى أَنَّ الْآيَةَ مُحْكَمَةٌ، وَأَنَّ الْحَاكِمَ مُخَيَّرٌ، رُوِيَ ذَلِكَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=12354النَّخَعِيِّ، nindex.php?page=showalam&ids=14577وَالشَّعْبِيِّ، وَغَيْرِهِمَا، وَهُوَ مَذْهَبُ
nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٍ، nindex.php?page=showalam&ids=13790وَالشَّافِعِيِّ، وَغَيْرِهِمَا، سِوَى مَا رُوِيَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٍ فِي
nindex.php?page=treesubj&link=24376_10357إِقَامَةِ الْحَدِّ عَلَى أَهْلِ الْكِتَابِ فِي الزِّنَا، فَإِنَّهُ قَالَ:
nindex.php?page=treesubj&link=10357إِذَا زَنَا الْمُسْلِمُ بِالْكِتَابِيَّةِ ;حُدَّ، وَلَا حَدَّ عَلَيْهَا; فَإِنْ
nindex.php?page=treesubj&link=10357كَانَ الزَّانِيَانِ ذِمِّيِّينَ; فَلَا حَدَّ عَلَيْهِمَا، وَهَذَا مَذْهَبُ
nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبِي حَنِيفَةَ، nindex.php?page=showalam&ids=16908وَمُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، وَغَيْرِهِمَا: [أَنَّهُ لَا حَدَّ عَلَى الذِّمِّيِّ وَالذِّمِّيَّةِ، وَقَدْ رُوِيَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبِي حَنِيفَةَ أَيْضًا] أَنَّهُ قَالَ: يُجْلَدَانِ، وَلَا يَرْجُمَانِ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ، nindex.php?page=showalam&ids=11956وَأَبُو ثَوْرٍ، nindex.php?page=showalam&ids=14954وَأَبُو يُوسُفَ، وَغَيْرُهُمْ: عَلَيْهِمَا الْحَدُّ إِذَا أَتَيَا رَاضِيَيْنِ بِحُكْمِنَا.
وَرُوِيَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16673عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، nindex.php?page=showalam&ids=12354وَالنَّخَعِيِّ، وَغَيْرِهِمَا: أَنَّ التَّخْيِيرَ الْمَذْكُورَ فِي الْآيَةِ مَنْسُوخٌ بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=49وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ ، وَأَنَّ عَلَى الْحَاكِمِ أَنْ يَحْكُمَ بَيْنَهُمْ، وَهُوَ مَذْهَبُ
nindex.php?page=showalam&ids=16566عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ، nindex.php?page=showalam&ids=11990وَأَبِي حَنِيفَةَ، وَأَصْحَابِهِ، وَغَيْرِهِمْ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=45وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ الْآيَةَ: تَقَدَّمَ ذِكْرُ الْقِصَاصِ فِي النَّفْسِ فِي (الْبَقَرَةِ) [178].
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=45وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ : رُوِيَ أَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَمَرَ فِي
nindex.php?page=treesubj&link=9174قِصَاصِ الْعَيْنِ بِأَنْ تُحَمَّى مِرْآةٌ، ثُمَّ تُوضَعَ عَلَى الْعَيْنِ الْأُخْرَى قُطْنَةٌ، ثُمَّ تُقَرَّبَ الْمِرْآةُ مِنْ عَيْنِهِ
[ ص: 456 ] حَتَّى يُسِيلَ إِنْسَانُهَا.
وَرُوِيَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=7عُثْمَانَ nindex.php?page=showalam&ids=8وَعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَنَّهُ لَا قِصَاصَ عَلَى
nindex.php?page=treesubj&link=9386الْأَعْوَرِ إِذَا فَقَأَ عَيْنَ الصَّحِيحِ، وَعَلَيْهِ الدِّيَةُ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٌ: إِنْ شَاءَ فَقَأَ عَيْنَهُ، وَإِنْ شَاءَ أَخَذَ دِيَةَ عَيْنِ أَعْوَرَ كَامِلَةً، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ، nindex.php?page=showalam&ids=11990وَأَبُو حَنِيفَةَ: عَلَيْهِ الْقِصَاصُ، وَرُوِيَ ذَلِكَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَيْضًا، وَمَذْهَبُ
nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٍ، nindex.php?page=showalam&ids=12251وَابْنِ حَنْبَلٍ، وَغَيْرِهِمَا: أَنَّ فِي عَيْنِ الْأَعْوَرِ الدِّيَةَ كَامِلَةً، وَمَذْهَبُ
nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبِي حَنِيفَةَ، nindex.php?page=showalam&ids=13790وَالشَّافِعِيِّ: نِصْفُ الدِّيَةِ.
nindex.php?page=treesubj&link=9374وَإِذَا كُسِرَ الْأَنْفُ عَمْدًا; فَفِيهِ الْقَوَدُ عِنْدَ
nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٍ، وَغَيْرِهِ.
nindex.php?page=treesubj&link=9401وَفِي السِّنِّ الْقَوَدُ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٌ: الثَّنِيَّةُ بِالثَّنِيَّةِ، وَالرَّبَاعِيَّةُ بِالرَّبَاعِيَّةِ، الْعُلْيَا بِالْعُلْيَا، وَالسُّفْلَى بِالسُّفْلَى، لَا تُقَادُ سِنٌّ إِلَّا بِمِثْلِهَا، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا مِثْلٌ; فَالْعَقْلُ.
nindex.php?page=treesubj&link=9176وَلَا قِصَاصَ فِي كُلِّ مَخُوفٍ، وَلَا فِيمَا لَا يُوصَلُ إِلَى الْقِصَاصِ فِيهِ إِلَّا بِأَنْ يُخْطِئَ الضَّارِبُ، أَوْ يَزِيدَ، أَوْ يَنْقُصَ. nindex.php?page=treesubj&link=9176وَيُقَادُ مِنْ جِرَاحَاتِ الْعَمْدِ إِذَا كَانَتْ مِمَّا يُمْكِنُ الْقَوَدُ فِيهِ، وَهَذَا كُلُّهُ فِي الْعَمْدِ، فَأَمَّا الْخَطَأُ; فَقَدْ ذَكَرْنَا فِي (الْكَبِيرِ) جُمْلَةً مِنْ دِيَاتِ الْجِرَاحَاتِ، وَالْأَعْضَاءِ، مِمَّا هُوَ دُونَ النَّفْسِ، وَدِيَاتِ النَّفْسِ.
[ ص: 457 ] وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=45فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ : (الْهَاءُ) فِي (لَهُ) تَصْلُحُ أَنْ تَكُونَ لِلْوَلِيِّ، وَتَصْلُحُ أَنْ تَكُونَ لِلْمَجْرُوحِ، وَتَصْلُحُ أَنْ تَكُونَ لِلْجَارِحِ، وَالْمَعْنَى: مَنْ تَصَدَّقَ بِأَرْشِ جُرْحِهِ; هُدِمَ عَنْهُ مِنْ ذُنُوبِهِ بِمِقْدَارِ مَا تَصَدَّقَ بِهِ.
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ فِي قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=45فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ : يَعْنِي: لِوَلِيِّ الْقَتِيلِ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15944زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ: لِلْجَانِي.
فَيُحْتَمَلُ - عَلَى مَا قَدَّمْنَاهُ - أَنْ يَكُونَ (مِنِ) اسْمِ الْمَجْرُوحِ، أَوْ وَلِيِّ الدَّمِ، وَ (الْهَاءُ) فِي (بِهِ): [لِأْرْشِ الْجُرْحِ، وَ (الْهَاءُ) فِي (لَهُ) لِلْجَارِحِ.
وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ (مِنِ) اسْمِ الْجَانِي، وَ (الْهَاءُ) فِي (بِهِ) ]: لِلْقَتْلِ، [أَوِ الْجَرْحِ، وَ (الْهَاءُ) فِي (لَهُ) لِلْفَاعِلِ، وَالْمَعْنَى: مَنْ تَصَدَّقَ بِبَيَانِ أَنَّهُ الْفَاعِلُ; فَالْإِقْرَارُ كَفَّارَةٌ لِلْمُقِرِّ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ].