القراءات:
نافع: (أريتكم)، وما أشبهه; بتسهيل الهمزة الثانية، الكسائي:
[ ص: 594 ] بحذفها، والباقون: بتحقيقها، والاختلاف في الماضي من هذا إنما هو إذا كانت فيه همزة الاستفهام.
ابن عامر: فتحنا عليهم أبواب كل شيء ، بالتشديد، وكذلك: لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض في (الأعراف)، و فتحت يأجوج ومأجوج [الأنبياء:96]، و ففتحنا أبواب السماء في (القمر)، وخففهن الباقون، ويأتي الاختلاف، فيما سواهن في مواضعه.
ابن محيصن: (هل يهلك إلا القوم الظالمون); على إسناد الفعل إلى (القوم)، وكذلك قرأ: (فهل يهلك إلا القوم الفاسقون) في آخر (الأحقاف) [35].
ابن عامر: (بالغدوة والعشي)، ههنا، وفي (الكهف) [28]، والباقون: (بالغداة).
أنه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم : فتح الهمزة في الموضعين عاصم، وابن عامر، ووافقهما نافع على الأول خاصة، [ ص: 595 ] وكسرهما الباقون.
وروي عن علي بن صالح، وابن هرمز: كسر الأولى، وفتح الثانية. أبو بكر، وحمزة والكسائي: (ولتستبين); بالياء، والباقون: بالتاء.
نافع: (سبيل المجرمين); بالنصب، والباقون: (سبيل); بالرفع.
نافع، وابن كثير، وعاصم: (يقص الحق); بالصاد غير معجمة، والباقون: (يقض الحق) بالضاد معجمة، وهو في الخط بغير ياء، ولا ينبغي الوقف عليه.
ابن أبي إسحاق: (ولا رطب ولا يابس); بالرفع.


