قل إنما أدعو ربي ولا أشرك به أحدا .
[20] قل قرأ وعاصم، وحمزة: (قل) بغير ألف على الأمر؛ أي: قل للمتظاهرين عليك، وقرأ الباقون: بالألف على الخبر، يعني: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم، وهو يرجع إلى قوله: (وأنه لما قام عبد الله) . أبو جعفر،
إنما أدعو ربي إلها معبودا.
ولا أشرك به أحدا في العبادة وغيرها، فلم تتظاهرون علي؟!
* * *