nindex.php?page=treesubj&link=4054_32861_34513nindex.php?page=tafseer&surano=108&ayano=2فصل لربك وانحر .

[2] nindex.php?page=tafseer&surano=108&ayano=2فصل لربك صلاة العيد يوم النحر، وتقدم الكلام على صلاة [ ص: 445 ] العيدين والخلاف فيهما في سورة البقرة.

nindex.php?page=tafseer&surano=108&ayano=2وانحر البدن بمنى، وقيل: إن ناسا كانوا يصلون لغير الله، وينحرون لغير الله، فأمر الله نبيه أن يصلي وينحر لله تعالى.

وتقدم في سورة الحج حكم الأضحية، والمجزئ منها، والأفضل، واختلاف الأئمة في ذلك، وفي ذبح الكتابي لها، وغير ذلك من أحكامها.

وأما nindex.php?page=treesubj&link=4054وقت الأضحية، فأوله عند nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة: طلوع الفجر يوم النحر، إلا أن أهل المصر لا يضحون قبل صلاة العيد، بخلاف أهل القرى، وعند nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك: بعد الصلاة والخطبة، ولا يجوز لأحد أن يذبح قبل الإمام متعمدا إن كان الإمام ممن يظهر النحر، وإلا فلينحر الناس وقت ذبحه، أو ذبح أقرب أئمة البلدان إليهم، وعند nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي: وقتها إذا طلعت الشمس يوم النحر، ثم مضى قدر ركعتين وخطبتين خفيفتين، وعند nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد: يوم العيد بعد الصلاة أو قدرها، وأيام النحر عند nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي: يوم النحر، وأيام التشريق الثلاثة، وعند الأئمة الثلاثة: يوم النحر، ويومان من أيام التشريق.

* * *

nindex.php?page=treesubj&link=4054_32861_34513nindex.php?page=tafseer&surano=108&ayano=2فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ .

[2] nindex.php?page=tafseer&surano=108&ayano=2فَصَلِّ لِرَبِّكَ صَلَاةَ الْعِيدِ يَوْمَ النَّحْرِ، وَتَقَدَّمَ الْكَلَامُ عَلَى صَلَاةِ [ ص: 445 ] الْعِيدَيْنِ وَالْخِلَافِ فِيهِمَا فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ.

nindex.php?page=tafseer&surano=108&ayano=2وَانْحَرْ الْبُدْنَ بِمِنًى، وَقِيلَ: إِنَّ نَاسًا كَانُوا يُصَلُّونَ لِغَيْرِ اللَّهِ، وَيَنْحَرُونَ لِغَيْرِ اللَّهِ، فَأَمَرَ اللَّهُ نَبِيَّهُ أَنْ يُصَلِّيَ وَيَنْحَرَ لِلَّهِ تَعَالَى.

وَتَقَدَّمَ فِي سُورَةِ الْحَجِّ حُكْمُ الْأُضْحِيَةِ، وَالْمُجْزِئِ مِنْهَا، وَالْأَفْضَلِ، وَاخْتِلَافِ الْأَئِمَّةِ فِي ذَلِكَ، وَفِي ذَبْحِ الْكِتَابِيِّ لَهَا، وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ أَحْكَامِهَا.

وَأَمَّا nindex.php?page=treesubj&link=4054وَقْتُ الْأُضْحِيَةِ، فَأَوَّلُهُ عِنْدَ nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبِي حَنِيفَةَ: طُلُوعُ الْفَجْرِ يَوْمَ النَّحْرِ، إِلَّا أَنَّ أَهْلَ الْمِصْرِ لَا يُضَحُّونَ قَبْلَ صَلَاةِ الْعِيدِ، بِخِلَافِ أَهْلِ الْقُرَى، وَعِنْدَ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٍ: بَعْدَ الصَّلَاةِ وَالْخِطْبَةِ، وَلَا يَجُوزُ لِأَحَدٍ أَنْ يَذْبَحَ قَبْلَ الْإِمَامِ مُتَعَمِّدًا إِنْ كَانَ الْإِمَامُ مِمَّنْ يُظْهِرُ النَّحْرَ، وَإِلَّا فَلْيَنْحَرِ النَّاسُ وَقْتَ ذَبْحِهِ، أَوْ ذَبَحَ أَقْرَبُ أَئِمَّةِ الْبُلْدَانِ إِلَيْهِمْ، وَعِنْدَ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيِّ: وَقْتُهَا إِذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ يَوْمَ النَّحْرِ، ثُمَّ مَضَى قَدْرَ رَكْعَتَيْنِ وَخُطْبَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ، وَعِنْدَ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدَ: يَوْمَ الْعِيدِ بَعْدَ الصَّلَاةِ أَوْ قَدْرِهَا، وَأَيَّامُ النَّحْرِ عِنْدَ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيِّ: يَوْمُ النَّحْرِ، وَأَيَّامُ التَّشْرِيقِ الثَّلَاثَةُ، وَعِنْدَ الْأَئِمَّةِ الثَّلَاثَةِ: يَوْمُ النَّحْرِ، وَيَوْمَانِ مِنْ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ.

* * *