م12 - واختلف: nindex.php?page=treesubj&link=15967مانعو شهادة العبيد فيما تحملوه من الشهادة حال رقهم ثم أدوه بعد عتقهم هل تقبل ؟

فقال nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة: تقبل شهادتهم بعد زوال المانع سواء كانوا شهدوا به في حال رقهم فردت شهادتهم به، أو لم يشهدوا به حتى عتقوا.

[ ص: 219 ] وقال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك: إن شهدوا به في حال رقهم فردت شهادتهم لم تقبل شهادتهم به بعد عتقهم، وإن لم يشهدوا به إلا بعد العتق قبلت شهادتهم، وكذلك اختلافهم فيما شهد به الكافر قبل إسلامه والصبي قبل بلوغه فإن الحكم فيه عند كل منهم على ما ذكرته في مسألة العبيد.

م12 - وَاخْتَلَفَ: nindex.php?page=treesubj&link=15967مَانِعُو شَهَادَةِ الْعَبِيدِ فِيمَا تَحَمَّلُوهُ مِنَ الشَّهَادَةِ حَالَ رِقِّهِمْ ثُمَّ أَدَّوْهُ بَعْدَ عِتْقِهِمْ هَلْ تُقْبَلُ ؟

فَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبُو حَنِيفَةَ: تُقْبَلُ شَهَادَتُهُمْ بَعْدَ زَوَالِ الْمَانِعِ سَوَاءٌ كَانُوا شَهِدُوا بِهِ فِي حَالِ رِقِّهِمْ فَرُدَّتْ شَهَادَتُهُمْ بِهِ، أَوْ لَمْ يَشْهَدُوا بِهِ حَتَّى عَتَقُوا.

[ ص: 219 ] وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٌ: إِنْ شَهِدُوا بِهِ فِي حَالِ رِقِّهِمْ فَرُدَّتْ شَهَادَتُهُمْ لَمْ تُقْبَلْ شَهَادَتُهُمْ بِهِ بَعْدَ عِتْقِهِمْ، وَإِنْ لَمْ يَشْهَدُوا بِهِ إِلَّا بَعْدَ الْعِتْقِ قُبِلَتْ شَهَادَتُهُمْ، وَكَذَلِكَ اخْتِلَافُهُمْ فِيمَا شَهِدَ بِهِ الْكَافِرُ قَبْلَ إِسْلَامِهِ وَالصَّبِيُّ قَبْلَ بُلُوغِهِ فَإِنَّ الْحُكْمَ فِيهِ عِنْدَ كُلٍّ مِنْهُمْ عَلَى مَا ذَكَرْتُهُ فِي مَسْأَلَةِ الْعَبِيدِ.