الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
م26 - واختلفوا: فيما إذا حلف لا سكنت بيتا فسكن بيتا من جلود أو شعر أو خيمة.

فقال أبو حنيفة: إذا كان من أهل الأمصار فإنه لا يحنث، وإن كان من أهل البادية حنث، ولم نجد عن مالك فيها قولا، إلا أن أصوله تقتضي حصول الحنث.

وقال الشافعي - في المنصوص عنه - وأحمد: يحنث إذا لم تكن له نية، قرويا كان أو بدويا وقد ذكر بعض أصحاب الشافعي التفرقة، وقال: إن كان من أهل البادية حنث، وإن كان قرويا فثلاثة أوجه: أحدها: يحنث، والثاني: لا يحنث، والثالث: إن كانت قريته قريبة من البدو، ويطوقونها يحنث وإلا فلا.

التالي السابق


الخدمات العلمية