حجج تهافت كالزجاج تخالها حقا وكل كاسر مكسور
وإذا كان القدح في الضروريات بالنظريات مستلزما ألا يكون واحد منهما علما، ولا يثبت أنه حق وصدق كان كلام القادح [ ص: 154 ] ليس علما، ولا يثبت أنه حق وصدق، فلا يكون مقبولا، فثبت أنه على التقديرين لا يقبل ما ذكره، وليس هو علما ولا ثبت أنه حق وصدق، فبقي ما قاله المنازع على حاله غير مقدوح فيه.