وأما ما ذكره من قياس الأقوال على الأفعال، وأن فيها ما هو بعيد  [ ص: 331 ] لا يعقل معناه، فجوابه من وجوه:  
أحدها: أن الأعمال المأمور بها ينتفع بها العامل، ويحصل بها المقصود وإن لم يعرف حكمها، وأما الأقوال التي يخاطب بها الناس فإن لم يمكن معرفة معناها لم ينتفع بها الناس. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					