الوجه السابع: فإذا كان أحد القولين مستلزما لتأويل آيات قليلة اثنتين أو ثلاث أو عشر، فالقول الآخر يستلزم مع تأويل هذه أو مع ترك تأويلها تأويل نحو خمسمائة موضع لم يكن هذا القول مثل ذاك، بل كان كل قول أقرب إلى تقرير النصوص خيرا من القول المقتضي تأويلها. أنا لو فرضنا الحاجة إلى التأويل فلا ريب أنه على خلاف الأصل، وما كان على خلاف الأصل فتكثيره على خلاف الأصل،