وكان يخفف الصلاة لأمر عارض كبكاء الصبي ، فإن تخفيف الصلاة  لئلا يشق على المأمومين من السنة. وفي حديث  عائشة  أنه كان يصلي من الليل إحدى عشرة ركعة، وفي حديث  ابن  [ ص: 291 ] عباس   : ثلاث عشرة ركعة، وكان يفتتح قيام الليل بركعتين خفيفتين ، فلعل هذه هي محل الاختلاف، وكان يصلي بعد وتره سجدتين وهو جالس. 
				
						
						
