( فائدة ) فأما قوله تعالى : ( الضمير لا يعود إلا على مشاهد محسوس ، إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون ) ( مريم : 35 ) فضمير " له " عائد على الأمر ، وهو إذ ذاك غير موجود ، فتأويله أنه لما كان سابقا في علم الله كونه كان بمنزلة المشاهد الموجود فصح عود الضمير إليه .
وقيل : بل يرجع للقضاء لدلالة " قضى " عليه ، واللام للتعليل بمعنى " من أجل " ، كقوله تعالى : ( وإنه لحب الخير لشديد ) ( العاديات : 8 ) أي من أجل حبه