الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                                            الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي

                                                                                                                                            الماوردي - أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي

                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            فصل : فلو ضاعت اللقطة من الواجد لها فالتقطها آخر ، ثم علم الواجد الأول بها ، فإن كان ذلك بعد أن تملكها الأول عند استكمال تعريفها حولا ، فالملتقط الأول أحق بها من الثاني : لاستقرار ملكه عليها ، وإن كان ذلك قبل استكمال الأول لتعريفها حولا ، ففي أحقهما بها وجهان حكاهما ابن كج :

                                                                                                                                            أحدهما : الأول لتقدم يده .

                                                                                                                                            والوجه الثاني : أن الثاني أحق بها لثبوت يده .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية