الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                                            الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي

                                                                                                                                            الماوردي - أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي

                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            فصل : وأما إن أوصى برأس من رقيق من ماله ، فالوصية جائزة ، سواء خلف رقيقا أم لا ؛ لأنه جعل وصيته بالرقيق في المال والمال موجود .

                                                                                                                                            وإن لم يكن له رقيق ، كان الورثة بالخيار في شراء ما شاءوا من الرقيق .

                                                                                                                                            وإن كان له رقيق فالورثة بالخيار بين أن يعطوه رأسا منهم وبين أن يشتروا له .

                                                                                                                                            [ ص: 231 ]

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية