الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                                            الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي

                                                                                                                                            الماوردي - أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي

                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            فصل : ولو حجر الموصي الوصية كان رجوعا .

                                                                                                                                            وحكي عن محمد بن الحسن أن الحجور لا يكون رجوعا وهذا فاسد ؛ لأن الحجور أغلظ من الرجوع ، ولو قال : هذا علي حرام ، كان رجوعا ؛ لأن الوصية لا تكون عليه حراما . وقال محمد بن الحسن : لا يكون ذلك رجوعا .

                                                                                                                                            ولو قال : هي لورثتي كان رجوعا ، ولو قال هي من تركتي ، ففي كونه رجوعا وجهان :

                                                                                                                                            أحدهما : يكون رجوعا لأن التركة للورثة .

                                                                                                                                            والثاني : لا يكون رجوعا ؛ لأن الوصايا من حملة التركة ، والله أعلم .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية