فصل : [
nindex.php?page=treesubj&link=29394وفاة سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ]
في موت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان الله تعالى قد أنذر رسوله - صلى الله عليه وسلم - بموته حين أنزل عليه :
nindex.php?page=tafseer&surano=110&ayano=1إذا جاء نصر الله والفتح فقال : نعيت إلي نفسي ، فحج حجة الوداع ، وقال فيها ما قال ، وكان ينزل عليه
جبريل - عليه السلام - كل سنة مرة في شهر رمضان : فيعرض عليه القرآن مرة واحدة ، ويعتكف العشر الأواخر ، فلما كان في سنة موته عرض عليه
جبريل القرآن مرتين ، فقال : لا أظن إلا قد حضر : فاعتكف العشر الأوسط والعشر الأواخر ، فكان هذا نذيرا بموته ، ثم أمر بالخروج إلى
البقيع : ليستغفر لأهله وللشهداء ، ويصلي عليهم : ليكون توديعا للأموات قبل الأحياء ، فخرج إليهم فقال : السلام عليكم دار قوم مؤمنين ، أنتم لنا فرط ، أتانا وإياكم ما توعدون ، وإنا بكم لاحقون اللهم لا تحرمنا أجرهم ولا تفتنا بعدهم ، فكان هذا نذيرا آخر بموته .
فَصْلٌ : [
nindex.php?page=treesubj&link=29394وَفَاةُ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ]
فِي مَوْتِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ اللَّهُ تَعَالَى قَدْ أَنْذَرَ رَسُولَهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِمَوْتِهِ حِينَ أَنْزَلَ عَلَيْهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=110&ayano=1إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ فَقَالَ : نُعِيَتْ إِلَيَّ نَفْسِي ، فَحَجَّ حَجَّةَ الْوَدَاعِ ، وَقَالَ فِيهَا مَا قَالَ ، وَكَانَ يَنْزِلُ عَلَيْهِ
جِبْرِيلُ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - كُلَّ سَنَةٍ مَرَّةً فِي شَهْرِ رَمَضَانَ : فَيَعْرِضُ عَلَيْهِ الْقُرْآنَ مَرَّةً وَاحِدَةً ، وَيَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الْأَوَاخِرَ ، فَلَمَّا كَانَ فِي سَنَةِ مَوْتِهِ عَرَضَ عَلَيْهِ
جِبْرِيلُ الْقُرْآنَ مَرَّتَيْنِ ، فَقَالَ : لَا أَظُنُّ إِلَّا قَدْ حَضَرَ : فَاعْتَكَفَ الْعَشْرَ الْأَوْسَطَ وَالْعَشْرَ الْأَوَاخِرَ ، فَكَانَ هَذَا نَذِيرًا بِمَوْتِهِ ، ثُمَّ أَمَرَ بِالْخُرُوجِ إِلَى
الْبَقِيعِ : لِيَسْتَغْفِرَ لِأَهْلِهِ وَلِلشُّهَدَاءِ ، وَيُصَلِّيَ عَلَيْهِمْ : لِيَكُونَ تَوْدِيعًا لِلْأَمْوَاتِ قَبْلَ الْأَحْيَاءِ ، فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ : السَّلَامُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ ، أَنْتُمْ لَنَا فَرَطٌ ، أَتَانَا وَإِيَّاكُمْ مَا تُوعَدُونَ ، وَإِنَّا بِكُمْ لَاحِقُونَ اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمْنَا أَجْرَهُمْ وَلَا تَفْتِنَا بَعْدَهُمْ ، فَكَانَ هَذَا نَذِيرًا آخَرَ بِمَوْتِهِ .