الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
(إذا ولي أحدكم أخاه؛ فليحسن كفنه) ؛ بأن يختار له من الثياب أنظفها؛ وأسبغها؛ قال التوربشتي : وما يؤثره المبذرون من الثياب الرفيعة منهي عنه بأصل الشرع؛ لإضاعة المال؛ (فإنهم) ؛ أي: الموتى؛ على حد: nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=32حتى توارت بالحجاب ؛ (يبعثون) ؛ من قبورهم (في أكفانهم) ؛ التي يكفنون عند موتهم فيها؛ ولا يناقضه حشرهم عراة؛ لأنهم يقومون من قبورهم بثيابهم؛ ثم يجردون؛ (ويتزاورون) ؛ في القبور؛ (في أكفانهم) ؛ التي يكفنون عند موتهم فيها؛ ولا ينافيه قول nindex.php?page=showalam&ids=1الصديق : " الكفن إنما هو للصديد" ؛ لأنه كذلك في رؤيتنا؛ لا في نفس الأمر؛ ولا خبر: " nindex.php?page=treesubj&link=2098_32900nindex.php?page=hadith&LINKID=30418لا تغالوا في الكفن؛ فإنه يسلب سريعا" ؛ لاختلاف أحوال الموتى؛ فمنهم من يعجل له الكسوة؛ لعلو مقامه؛ ومنهم من لم يبلغ ذلك؛ فيستمر في كفنه؛ ويتزاور فيه؛ في البرزخ؛ وفيه رد على nindex.php?page=showalam&ids=12668ابن الحاج؛ حيث قبح قول الناس: الموتى يتفاخرون في أكفانهم في القبور وحسنها؛ وجعله من البدع الشنيعة؛ ( nindex.php?page=showalam&ids=16054سمويه ) ؛ في فوائده؛ (عق خط) ؛ في ترجمة سعيد العطار؛ (عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ) ؛ ظاهر صنيعه أن nindex.php?page=showalam&ids=14231الخطيب لم يخرجه إلا من حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ؛ ولا كذلك؛ بل خرجه من حديثه؛ ومن حديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر ؛ في موضع واحد؛ وحديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر قال في اللسان عن nindex.php?page=showalam&ids=14798العقيلي : إسناده صالح؛ بخلاف حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ؛ فاقتصر على المعلول؛ وحذف المقبول؛ ( الحارث ) ؛ ابن أبي أسامة؛ عن روح؛ عن زكريا؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=11862أبي الزبير ؛ (عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر ) ؛ وروح قال الذهبي وغيره: متروك؛ وأورده nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي في الموضوع؛ ونازعه المؤلف على عاداته.
(إذا ولي أحدكم أخاه؛ فليحسن كفنه) ؛ بأن يختار له من الثياب أنظفها؛ وأسبغها؛ قال التوربشتي : وما يؤثره المبذرون من الثياب الرفيعة منهي عنه بأصل الشرع؛ لإضاعة المال؛ (فإنهم) ؛ أي: الموتى؛ على حد: nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=32حتى توارت بالحجاب ؛ (يبعثون) ؛ من قبورهم (في أكفانهم) ؛ التي يكفنون عند موتهم فيها؛ ولا يناقضه حشرهم عراة؛ لأنهم يقومون من قبورهم بثيابهم؛ ثم يجردون؛ (ويتزاورون) ؛ في القبور؛ (في أكفانهم) ؛ التي يكفنون عند موتهم فيها؛ ولا ينافيه قول nindex.php?page=showalam&ids=1الصديق : " الكفن إنما هو للصديد" ؛ لأنه كذلك في رؤيتنا؛ لا في نفس الأمر؛ ولا خبر: " nindex.php?page=treesubj&link=2098_32900nindex.php?page=hadith&LINKID=30418لا تغالوا في الكفن؛ فإنه يسلب سريعا" ؛ لاختلاف أحوال الموتى؛ فمنهم من يعجل له الكسوة؛ لعلو مقامه؛ ومنهم من لم يبلغ ذلك؛ فيستمر في كفنه؛ ويتزاور فيه؛ في البرزخ؛ وفيه رد على nindex.php?page=showalam&ids=12668ابن الحاج؛ حيث قبح قول الناس: الموتى يتفاخرون في أكفانهم في القبور وحسنها؛ وجعله من البدع الشنيعة؛ ( nindex.php?page=showalam&ids=16054سمويه ) ؛ في فوائده؛ (عق خط) ؛ في ترجمة سعيد العطار؛ (عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ) ؛ ظاهر صنيعه أن nindex.php?page=showalam&ids=14231الخطيب لم يخرجه إلا من حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ؛ ولا كذلك؛ بل خرجه من حديثه؛ ومن حديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر ؛ في موضع واحد؛ وحديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر قال في اللسان عن nindex.php?page=showalam&ids=14798العقيلي : إسناده صالح؛ بخلاف حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ؛ فاقتصر على المعلول؛ وحذف المقبول؛ ( الحارث ) ؛ ابن أبي أسامة؛ عن روح؛ عن زكريا؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=11862أبي الزبير ؛ (عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر ) ؛ وروح قال الذهبي وغيره: متروك؛ وأورده nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي في الموضوع؛ ونازعه المؤلف على عاداته.