الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          وجزم أبو المعالي بلزوم دفع حربي وذمي عن نفسه وبإباحته عن ماله وحرمته وعبد غيره وحرمته ، وإن في إباحته عن مال غيره وصلاة الخوف لأجله روايتين ، ذكرهما ابن عقيل .

                                                                                                          وفي المذهب وجهان في وجوبه عن نفس غيره ، ويرثه ، جزم به أبو الوفاء وأبو يعلى الصغير .

                                                                                                          والمراد إلا أن تقول [ ص: 148 ] يضمنه إذن .

                                                                                                          وفي المغني في الثلاثة : لغيره معونته بالدفع لقوله عليه أفضل الصلاة والسلام { انصر أخاك ظالما أو مظلوما } ولئلا تذهب الأنفس والأموال ، وما احتج به يقتضي الوجوب .

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية