الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                              السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج

                                                                                                                              صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري

                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              2468 باب: أحد جبل يحبنا ونحبه

                                                                                                                              وقال النووي: (باب فضل أحد ).

                                                                                                                              حديث الباب

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم \ النووي ص162 ج9 المطبعة المصرية

                                                                                                                              [(عن أنس ) بن مالك رضي الله عنه ; (قال: نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أحد، فقال: "إن أحدا جبل يحبنا ونحبه" ). ]

                                                                                                                              [ ص: 84 ]

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              [ ص: 84 ] (الشرح)

                                                                                                                              قيل: معناه: يحبنا أهله "وهم أهل المدينة"، ونحبهم.

                                                                                                                              والصحيح: أنه على ظاهره. وأن معناه: يحبنا هو بنفسه. وقد جعل الله فيه تمييزا.




                                                                                                                              الخدمات العلمية