الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 164 ] ( 66 ) باب صلاة منى

                                                                                                                        872 - قال مالك في أهل مكة : إنهم يصلون بمنى إذا حجوا ركعتين ركعتين . حتى ينصرفوا إلى مكة .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        18465 - قال أبو عمر : اختلف العلماء في قصر الإمام إذا كان مكيا بمنى وعرفات ، أو من أهل منى بعرفات ، أو من أهل عرفات بمنى أو المزدلفة .

                                                                                                                        18466 - فقال مالك في الموطأ وسئل عن أهل مكة كيف صلاتهم بعرفة ؟ أركعتان أم أربع ؟ وكيف بأمير الحاج إن كان من أهل مكة ؟ أيصلي الظهر والعصر بعرفة أربع ركعات أو ركعتين وكيف صلاة أهل مكة بمنى في [ ص: 165 ] إقامتهم ؟ فقال مالك : يصلي أهل مكة بعرفة ومنى - ما أقاموا بهما - ركعتين ركعتين . يقصرون الصلاة حتى يرجعوا إلى مكة ، قال : وأمير الحاج أيضا إذا كان من أهل مكة قصر الصلاة بعرفة ، وأيام منى . وإن كان أحد ساكنا بمنى ، مقيما بها ، فإن ذلك يتم الصلاة بمنى . وإن كان أحد ساكنا بعرفة ، مقيما بها ، فإن ذلك يتم الصلاة بها أيضا .

                                                                                                                        18467 - واحتج مالك لمذهبه في هذا الباب بما رواه .




                                                                                                                        الخدمات العلمية